العميل مهم جدا ، العميل سيتبعه. رابط الاختبار

27 أسرة مسيحية تغادر شمال سيناء هربا من الإرهاب


أكد ائتلاف أقباط مصر في شمال سيناء، اليوم، مغادرة الأسر المسيحية من المحافظة، بعد استمرار تعرضهم للاعتداء عليهم واستهدافهم من قبل الجماعات المسلحة.

وأشار الائتلاف، في بيانه، إلى وجود حالة من الهلع والذعر والفزع والخوف الشديد، بين سكان مدينة العريش، وذلك بعد حوادث القتل والخطف والحرق ضد الأقباط، والتي أسفرت عن مقتل "نبيل محروس"، والذي كان يعمل موظفا بمرور العريش، وحرق منزل "عبدالشهيد"، والذي يعمل ببيع البلاستيكات على "عربة كارو".

وأكد، أنه تم الهجوم على منزل أحد المواطنين المقيمين بحى ضاحية السلام وتلاها على فترات متقاربة، استهداف وقتل وليام ميشيل "أبو هانى" صاحب محل سن سكاكين وذلك أمام المحل الخاص به بمنطقة سوق السمك بالعريش.

وأضاف، أن الجميع في شمال سيناء ينتظر استهدافه في أي لحظة بعدما أشار البعض إلى أن الجماعات المسلحة ترصد كل المسيحيين الموجودين على أرض شمال سيناء بالاسم.

ونوه، إلى أن ائتلاف أقباط مصر رصد منذ ساعات قليلة صباح اليوم الجمعة، مغادرة ما يقرب من 27 أسرة ميسحية محافظة شمال سيناء من مناطق متفرقة من المحافظة ولكن الأكثرية من منطقة ضاحية السلام بالعريش.

وأضاف الائتلاف، أن الأسر المسيحية لجأت لبيع ممتلكاتها لمغادرة المدينة بلا عودة وتقوم الآن الغالبية من أقباط شمال سيناء ببحث كيفية رحيله عن المحافظة سواء كان سيعود مرة أخرى أم لم يعد وذلك على خلفية تزايد حوادث الاستهداف الواضحة والممنهجة ضد المسيحيين بمحافظة شمال سيناء.

واستنكر منسق الإئتلاف، ما حدث أيضا مع بعض المسيحيين المقيمين بحى ضاحية السلام وحى المساعيد من مراقبة لمنازلهم ومتابعه تحركاتهم وخطواتهم ومراقبة أماكن عملهم.

وكشف أنه لم يتبقى سوى ما يقرب من 200 أسرة فقط، مطالبًا الرئيس عبدالفتاح السيسى، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع، والسيد اللواء عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، بسرعة التدخل الفورى والعاجل وتغيير الاستراتيجية الأمنية، التى يعملون بها على أرض شمال سيناء لوقف استمرار نزيف الدم السائل بسيناء.