العميل مهم جدا ، العميل سيتبعه. رابط الاختبار

الانبا بيمن اسقف كرسي ابرشية نقادة وقوص


+ ولد نيافتة فى 19/12/1959 فى جزيرة الحواتكه مركز منفلوط بأسيوط وحيث انه سمى جاب الله اى عطية الله فلقد أفرز منذ هذا التاريخ يكون ملكا للرب لنقادة وقوص .
+ حصل على بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة اسيوط 1982
+ خدم فى معظم قرى منفلوط : مقباد – سلام – العدر –نجع سبع بنى حسين – علوان – البورة
+ كان يتردد دائما على الدير ابتداء من الصف الثانى الثانوى .ثم دخل دير المحرق بأسيوط للترهب فى 1/10/1985
+ تم رهبنتة فى 15/10/1986 باسم الراهب رويس المحرقى .
+ وبعد ان ترهبن لم يخفى وزناتة بل استخدم كل دراساته المدنية فى تعمير الدير .. رغم قصر فترة الرهبنة الا ان بصماته واضحة داخل الدير .
+ كان بسيطا جدا حتى احبة جميع عمال الدير وكان لطيفا معهم وكان شفوقا عليهم اهتم بمطالبهم الروحية كأهتمامه بمطالبهم الجسدية
+ واخذ الراهب رويس المحرقى ينمو ويزداد فى النعمة يوما بعد يوم .
+ وبعد نياحة الانبا مكاريوس اسقف قنا ونظرا لضخامة هذه الايبارشية ولان الحصاد كثير جدا فبحكمة قداسة البابا شنودة الثالث التى دائما سببا فى ازدهار الكنيسة قسم هذه الايبارشية الى اربعة ايبارشيات كالاتى :-
ايبارشية دشنا – ايبارشية قنا – ايبارشية نقادة وقوص – ايبارشية البحر الاحمر
ومن هذه اللحظة اخذت الاصابع تشير على الراهب رويس المحرقى
ليكون اسقفا لآحدى هذه الايبارشيات الاربعة وهى ايبارشية نقادة وقوص .
انه (الانبا بيمن) اسقف كرسي ابرشية نقادة وقوص
ومنذ ان تم تجليس نيافته على كرسى نقادة وقوص لم يهدأ ليلا ولا نهارا بل بدأ يدرس بدقة كل جوانب الايبارشية وما يحتاج الية شعبها .وبالفعل بدأ بحركة عمرانية كبيرة مبتدءأ شمالا بكنيستى السيدة العذراء مريم والملاك ميخائيل وجنوبا بدير الصليب المقدس وغربا بدير الملاك ميخائيل وشرقا بكنيسة الشهيد اسطفانوس بقوص وهكذا باقى اديرة الايبارشية والتى عددها ثمانية اديرة وباقى كنائس الايبارشية والتى عددها ستة كنائس , وكل من يرى هذا التعمير سواء فى كنائس او اديرة الايبارشية يستطيع ان يقدر المجهود الكبير الذى عاناه الانبا بيمن فى هذا التعمير من مجهود مادى ومجهود معنوى لا تستطيع الكلمات ان تعبر عنه ولكن السماء تشهد هذا الحب العظيم والتعب الكبير من نيافته لشعب الإيبارشية ولأجيالهم فى المستقبل .
+ وبالرغم من المجهود الكبير التى استنزفته هذه الحركة العمرانية الضخمة كان مع ذلك حركة عمرانية اكبر ضخامة وأوسع نطاقا وأكثر جهدا وهى حركة التعمير الروحي والتى كانت الايبارشية فى امس الحاجة اليها متلهفة شوقا الى الراعي الروحي الذي أعاد الحياة في نفوس الشعب وأعاد الأمجاد الروحية للايبارشية (( نقادة بلد الصوم والعبادة )) , وان كانت حركة التعمير البنائى للكنائس والاديرة قد شغلت فكر وقلب الانبا بيمن فان حركة التعمير الروحى نالت نصيب الأسد من قلب وفكر نيافته بل هى شغلة الشاغل والتى من اجلها بدا هذه الحركة التعميرية , ونرى ذلك فى اهتمام نيافته بخدمة مدارس الاحد على مستوى جميع المراحل من المرحلة الابتدائية الى الجامعيين والخريجين مرورا بالمرحلة الاعدادية والثانوية مركزا فى ذلك على التعليم الروحى من دراسة الكتاب المقدس وحفظ الألحان الكنسية وتعليم اللغة القبطية على اوسع نطاق , وايضا اهتم نيافته بالنشاطات الثقافية المعتددة والتى تخاطب كل مرحلة من المراحل التعليمية على حدي.
وكل من يرى ثمار هذه الحركة التعميرية الروحية يستطيع ان يقدر مقار الحب العظيم الذى تدفق بشدة من قلب هذا الاسقف الشاب منذ تولية كرسى الايبارشية وحتى الان .
اطال الله فى حيات نيافته سنين عدة وازمنة سالمة هادئة مديدة بصلوات صاحب الغبطة والقداسة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث
ولألهنا المجد الدائم الى الابد امين